كوب حليب- مدونتي الأولى

 

11:00 صباحًا، حاضرة لدرس الكيمياء الافتراضي، ولكن بما أنني أعتمد على التعلم الذاتي غالبًا فرأيت أنه لا جدوى من بقائي والاستماع لثرثرة لا تُسبب إلا صداع والقليل من الغثيان أحيانًا، قد تتسائلون إذًا ماذا أفعل؟ آكل فلافل مصحوبة بكوب حليب حار وأستمع لصوت الأرض؛ طلال مداح، كتم لصوت العالم من حولي، أنا و فلافلي و ضوء الشمس المركز على إحدى الزوايا، مع كل رشفة تعصف بعقلي الذكريات، الجنوب الحبيبة، صباحات الشتاء، المطر وأخيرًا يوم الجمعة؛ جميعها لها ارتباط عاطفي نوعًا ما بالحليب، ففي كل لحظة من تلك اللحظات
تبحثون عني فتجدوني في بحر أفكاري، أطفو بفكرة وأغرق بأخرى. لا شيء يضاهي لذة الخيال، "ولنا في الخيال حياة"

ختامًا؛ لم يتبقّى على فصل الشتاء سِوى 77 يومًا و 11 ساعة و 48 دقيقة و 25 ثانية، ستمر سريعًا، و من الآن إلى ذلك الحين سأتخيل وكأنني هاهنا تحت المطر ونسمات الهواء الباردة تداعب شعري تارةً و وجنتيّ تارة، حاملةً بين يديّ كوبَ حليب.

 

20سبتمبر2020

تعليقات

  1. فخورة فيك يا كاتبتي❤️

    ردحذف
  2. Just woooooooooooow 🥺♥️💕👍🏻💕👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻♥️♥️♥️♥️♥️

    ردحذف
  3. Keep going 👌🏻💕👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻

    ردحذف
  4. أبهرتييينيي اسسستمري❤️❤️❤️

    ردحذف
  5. بطلة من عالم الخيال تشارك العالم حكايتها

    ردحذف
  6. طريقة كتابتك ساحرة اشعر انك في رواية و انتظر مصير البطلة في الفصل القادم
    فخورة بك🥺💕

    ردحذف

إرسال تعليق